جريح نثرها الفراق

لك يا من ودعت قلبي في

تجارح وأهمال .. بعد ما أحتويته

بحنانك وعطفك من غرابيل

الضياع .

لك يا من أعطيت قلبي الامل بالأفراح

وأخرجته من وحدة الأيام

لك يا من اليوم بفراقك أسير متجه نحو

أيام خالية بلا ونيس بعدك .

لك يا من زرعة الأزهار في فؤادي

لك يا من مسحة دمعة حزين . على خد وحيد .

لك يا من رحلت بدون وداع .

أنا بعدك هاجرة .. رحلت . الى متاهات

الأحزان . بدون ما أشعر . ضيف هنا

يحاول بمسح ألامك ويداوي جروحك

أبتعد عنك وأنا ضعيف الأمل أن التقي بك

مع الأيام .. أن أسطر خلفك من خواطر أو أشعار

كما كنت . رحلت عن موطنك وموطن الذكريات

طويت صفحات الامس وسكرت قلمها ووقفت

هنا أرتقب فجر جديد تشرق به شمس بأيام

الربيع .. أفضل من فجرك وشمسك وهمسك

وعتابك لي أفضل من عالمك وصفحاتك التي

بعثت أحزان جريح

تركتك وبدأت أحاول النسيان . بغيب عنك كالشمس

وأنا أبتسم ليحتويك ضلام الليل وأحلامه وشهبه

المتسارعه . وبروقه المتقادحة بأطراف السماء تعطيك

الامل بأن تروي ضماك .

تحياتي

الحنونه